الو انا الذي تسري في عروقه السلطة دما أنا السيد وانتم العبيد لذا مجبرون انتم على إطاعتي والإنصات لي وتنفيذ كلامي بالحرف وحبذا لو اجتهدتم قليلا ففي ذلك أجران, اجر طاعتي واجر اجتهاد الاجتهاد فحذار أن تتوهموا فعلا أننا في مغرب القرن الحادي والعشرون وإياكم ان تنخدعوا بالدستور الجديد وبالمفهوم الجديد للسلطة ,لأني انا السلطة وانا حاميها وانا الكل ,زوجتي آمتي وخادمتي ومنجبة أطفالي لي عليها حقوق وحقوق وغير ذلك فضرب من ضروب العبث,وأما ان تغرموا بكلمات وناموس مدونة الأسرة فانتم اغبياء فانا السلطة على الناموس وكما تعلمون الناموس او القانون اما ان يقتل او تعزف عليه الحاني ,أما وقد عبثت أناملي بمن هي ملكي فإلى الجحيم هي ومدونتها ولطفلتي الغد مادمت انا المبجل الذي عشق القيادة ووليت نفسي قائدا واطحت بنفسي من باشا ,شطط في حقي ان اتهمتونني بالشطط فاستعمال السلطة فالعون عوني فالشدة يعتقل من شاء بامري ويبرح ضربا من هز عرش مملكتي الصغيرة والبلطجي حامي سلطتي من بطش امرأة كما ابلغني حدسي .... قرانا الأعزاء هذه ليست مقتطفات من خطاب الديكتاتور للراحل محمود درويش بل هي قصة واقعية بطلها قائد دار ولد زيدوح وكومبارسها الدرك /الأشباح وهذه فصولها كما روتها للبوابة زوجته "دليلة ت"وضحية من ضحاياه المسمى "سيف الدين ع" : انتهت العطلة وعدت الى المنزل الذي اكتريه ببني ملال وكلي شوق لبداية موسم دراسي جديد كل عطاء واجتهاد خدمة لأبناء الوطن فداءا للضمير ,الا أني فوجئت بكون قفل الباب تم تغييره مما طرح لدي مجموعة من الأسئلة سيما وان لا مشاكل تذكر مع زوجي حاولت الاتصال به إلا ان هاتفه كما هو دائما خارج التغطية و لولا ما إنسانية الجيران الذين ساعدوني على فتح الباب لبت في الخلاء الا ان الصدمة كانت أقوى عند اكتشافي ان البيت فارغ اذ تم ترحيل كل شئ حتى المسامير انتزعت من مكانها؟ وفي الصباح توجهت نحو دار ولد زيدوح حيت اشتغل أستاذة هناك وعرجت على البيت لأفاجأ به ايضا قد تم تغيير أقفاله مما اضطررت معه الى الاستعانة بلحام لفتحه ولم اقم بذلك الا بعد استشارتي لاحد المحامين الذي اقر بقانونية فتحه طبقا لبنود مدونة الأسرة وبعد التوجه نحو مخفر الدرك لإخبارهم الا انهم طلبوا مني التوجه الى السيد وكيل الملك ,فأتناء محاولة اللحام فتحه سمعنا شخصا يصرخ من داخل البيت مدعيا انه اخ القائد المفدى وانه مكلف بحراسة البيت والدود عنه فطلبت منه فتح الباب لأني صاحبته فرد بكوني ممنوعة من دخوله ,وما هي الا لحظات حتى هاجم علينا احد البلاطجة المسخرين من طرف الزوج مسلحا بساطور فقام بتخريب معدات اللحام التي تصل قيمتها الى 3500درهم كما أصابه في وجهه بجروح سلمت له على اثرها شهادة عجز مدتها 22يوما,كما تسبب لوالدتي بأزمة نفسية من شدة الرعب وجراء عدوانية المعتدي والى حد كتابة هذه السطور فهي مازلت في وضعية صعبة وقد سلمت لها هي الأخرى شهادة طبية.وامام هذا الوضع عدت لإخبار الدرك بالواقعة الا أنهم اختاروا الحياد ورفضوا التدخل كما ينص على ذلك القانون سيما واننا كنا في وضعية خطيرة يتوجب معها مد العون لنا وهوا ما لم يقم به رجال الدرك....نفس الواقعة يحكيها لنا اللحام سيف الدين مضيفا ان عون سلطة مأمورا من طرف القائد قام بالإمساك به بطريقة رجال الأمن من حزام سرواله مستعرضا عضيلته متوعدا ومهددا كل من يقترب من مملكة سيادته ولم يطلق سراحي الا بعد ان اتصل سيده أمرا إياه بتركنا نذهب الى حال سبيلنا حينها توجهنا من جديد نحو "محفر" الدرك والحق يقال استقبلونا بحفاوة واستمعوا الى شكايتنا وحرروا محضر لاقوالي لا يتضمن أي معلومات عني ولا توقيعي ؟وتوعدوه مبتسمين في وجهي" ايوا سير عند المحكمة ترد ليك البوسط ياك سمعنا ليك المسخيط ولايني نهار هذا معاكم". هذا باختصار ملخص الواقعة والتي تطرح بشأنها العديد من الأسئلة : -ما سر كل هذه القوة التي يمتلكها القائد رغم ان مجموعة من الإطارات احتجت عليه ومن بينها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع سوق السبت؟ -الا يعد ما قام به السيد القائد شططا في استعمال السلطة؟ - لماذا تعامل رجال الدرك ببرودة ولم يمد يد المساعدة لاشخاص في حالة خطر؟ -الا يعد هذا استخفافا بأرواح الناس واستخفافا بمضامين الدستور الجديد/القديم ؟ -الا يساهم ماقام به القائد في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي اذ كيف يمكن للأستاذة ان يكون أدائها جيدا ونفسيتها منهارة ,مهانة,مظلومة لا نصير لها الا الله وأحرار هذا الوطن وشرفائه......... للأسئلة حرية طرح نفسها وللأوصياء علينا حرية التأمل وحرية اختيار كيف نعيش حياتنا.وللسيد العامل الذي لم يتقبل يوما ان يسمع ان السلطة فقدت هيبتها ان يدلو بدلوه وألا يستمر في التشبث ب"انصر أخاك ظالما او مظلوما" بل ان يفتح تحقيقا نزيها في هذا الشطط الذي يمارسه ممثله في دار ولد زيدوح, والذي كان يوما برتبة باشا الا انه تقهقر الى رتبة قائد,عله يعفينا من طرح نفس السوال بنفس الحرقة على السيد وزير الداخلية لنقول له :هلا أوقفت قليلا هراواتك الممتدة امتداد الوطن واستمعت الى صوتنا هذه المرة ...فاحرز ماذا سيرد عليك الصدى. ملحوظة: تتوفر البوابة على ملف خاص بالمشتكين يتكون من شواهد طبية ونسخ لب,ت,و نسخة من طلب مؤازرة موجه للجمعية المغربية لحقوق الإنسان