توصلنا من السيدة "حادة الفيلالي" الحاملة للبطاقة الوطنية رقم I419856 والساكنة بدوار أولاد الرميش جماعة حد بوموسى اقليم الفقيه بن صالح برسالة/شكاية تقول فيها : حيث أني امرأة أرملة فقيرة وكبيرة في السن أملك زينة دار للسكنى كائنة بالعنوان المذكور أعلاه تحتوي على بيتين مبنيين بالتراب وبيت واحد مبني بالآجور وذلك بناءا على رسم اشهاد عدلي ضمن بعدد 74 ص 46 سجل باقي الوثائق رقم : 14 بتاريخ 10/08/2004 توثيق دار أولاد زيدوح علما أني أحوزها وأسكن بها منذ ما يقارب 40 سنة وقد قمت ببنائها من مالي الخاص بعد أن بعت واجبي في أرض فلاحية ... و كنت أعيش فيها صحبة ابنتي وأبنائها الأيتام مع العلم أن شهود لفيف هذا الإشهاد كلهم كبار السن وأن الزينة السكنية مقامة على أرض الجموع (حوز الدوار). وحيث أنة سبق لعسكريين متقاعدين مستغلين لنفوذهما، أن تقدما بشكاية ضدي أنا وابني على أننا قمنا بالترامي على الأرض المبنية عليها الزينة السكنية وقضت علينا محكمة الدرجة الأولى حكما بشهرين اثنين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم ... وهو الحكم الصادر عن ابتدائية الفقيه بن صالح ملف جنحي عادي : 4556/04 بتاريخ 27/05/2004... إلا أن محكمة الدرجة الثانية قضت بإلغاء هذا الحكم الابتدائي و منحتنا البراءة بقرار عدد : 1148 الصادر عن استئنافية بني ملال في03/03/2005. وتؤكد السيدة "حادة الفيلالي" في شكايتها : أنه منذ التاريخ المذكور آنفا لم أتقاضى مع المشتكيين ولم يسبق لي وأن توصلت بأي استدعاء أو إشعار من المحكمة لأفاجأ بتاريخ 17 أبريل 2008 بتعرض منزلي للاقتحام من طرف القوات العمومية المكونة من رجال الدرك والقوات المساعدة ورجال السلطة المحلية بصحبة الأخوين المشتكيين علما أنني لم أكن ساعتها بالمنزل كما أن ابنتي كانت غائبة ولم يكن سوى أحفادي الذين تعرضوا للتهديد والوعيد من طرف قائد الدرك الملكي آنذاك، وهكذا أمام أنظار جميع سكان الدوار ورجال السلطة بدأ كل من ( ك.ك و أخيه ك.ع ) في إخراج الأثاث وتكسيره بعدما قاما بتكسير الأبواب والنوافذ ولما قدمت ابنتي المطلقة احتجت على هذه الوضعية بطريقة سلمية نظرا للخروقات التي صاحبت هذا الإفراغ بالقوة والشطط في استعمال السلطة كانت النتيجة بعدها تكبيلها بواسطة الأصفاد هي وابنها القاصر وتم اقتيادهما إلى مركز الدرك الملكي بدار ولد زيدوح ليتم الإفراج عنهما في مساء نفس اليوم. لقد تم اخباري من طرف سكان الدوار على أن الأمر يتعلق بتنفيذ حكم بالإفراغ لأندهش كثيرا لدرجة الصدمة التي لازلت أعاني منها من جراء هذا القرار الذي نزل علي نزلة الصاعقة لأنه غير عادل وليس لي به علم مسبق لقد فوتوا علي الفرصة لكي يحرمونني من الدفاع عن نفسي وكوني امرأة لا حول لي ولا قوة. لذا أطالب من جميع الجهات المختصة والجمعيات الحقوقية والصحافة الوطنية الوقوف الى جانبي واسترداد حقي ورد الاعتبار وانصافي من هذا الظلم الذي لحق بي لأنني أبلغ من العمر 72 سنة كما أطالب باجراء بحث دقيق ونزيه في ملابسات وحيثيات هذه القضية وتعويضي عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بي وبأحفادي الأيتام. ولقد علمنا مؤخرا أن "حادة الفيلالي" تعاني من مرض عضال و تعيش هي و أسرتها حالة مزرية من التشرد و الضياع. الكبير بن حديدو المنزل الذي تم إفراغه في ملكية حادة الفيلالي