عبر مجموعة من سكان حي النخلة بمدينة سوق السبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح عن تشبثهم القوي بالأرض المخصصة لبناء مدرسة الحي منذ سنة 2006 ،مطالبين الجهات المعنية بإخراج مشروع المدرسة إلى حيز الوجود .ووقع العشرات من ساكنة الحي عريضة تدعو باقي الساكنة إلى نهج "أسلوب اليقظة من أجل تدشين مشروع مدرسة المنار في المكان المخصص لها "،مناشدين "صاحب الجلالة المربي الأول للاحتفاظ بأرضية المدرسة "،حسب لغة العريضة، مخافة الالتفاف على البقعة المخصصة لمؤسسة تعليمية (البقعة E7 في التصميم رفقته (وتخصيصها لمشروع آخر ،علما أن حي النخلة لا يتوفر على أي مدرسة ابتدائية . وقال نورالدين الخياري،ناشط جمعوي بسوق السبت وعضو اللجنة المشرفة على حملة التوقيعات لفائدة مشروع مدرسة المنار بحي النخلة ،أن ساكنة الحي بادرت منذ سنوات بتوقيع عريضة احتجاج على عدم الشروع في انجاز المدرسة ، الخطوة التي لم تكتب لها الاستمرارية ، وأن جمعيته ،جمعية النخلة للتنمية والتضامن راسلت،خلال سنة 2013 المسؤول عن قطاع التربية الوطنية إقليميا في نفس الموضوع دون أن تتلقى أي جواب ،فيما أفادهم أحد الموظفين بالأكاديمية الجهوية أن مشروع مدرسة المنار بحي النخلة تم إلغاؤه لأسباب مجهولة ،كما ذكر ذات المتحدث أن تحركاته وتتبعه لملف تأخر بناء ذات المدرسة أقلقلت أعضاء من المجلس البلدي لمدينة سوق السبت ، وانه ينتظر استدعاءه من طرف شرطة المدينة على ذمة الموضوع نفسه،حسب قوله.ويحذر الخياري من أسماهم بلوبي العقار من تحويل المكان المخصص لبناء المدرسة إلى بقع أرضية وحرما ن أبناء الحي من مرفق عمومي مهم و بالتالي تركهم وأمهاتهم عرضة للمتربصين بهم خلال كل تنقل من وإلى باقي مدارس المدينة،وخصوصا في الفترة المسائية . ومن جهته ،وكما جاء على لسان رئيسه خلال دورة المجلس العادية لشهر أكتوبر 2013،تقدم المجلس البلدي لمدينة سوق السبت أولاد النمة بعدة ملتمسات في دورته العادية لشهر يوليوز 2004و دورته الاستثنائية لشهر شتنبر 2009 يلتمس فيها من الجهات المعنية إحداث مدرسة ابتدائية بحي النخلة . وكان مجلس المدينة خلال دورة أكتوبر سالفة الذكر قرر بإجماع الأعضاء الحاضرين تقديم ملتمس جديد إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية لجهة تادلة أزيلال في شأن إحداث مدرسة ابتدائية بحي النخلة بسوق السبت أولاد النمة نظرا لافتقار هذا الحي لمدرسة ابتدائية والاكتضاض الذي تعرفه المدارس الأخرى المتواجدة بالمدينة نتيجة النمو الديموغرافي الذي تعرفه الجماعة . ..ولاشئ تحقق من هذا إلى حد الآن؟.