عبدالقادرالهلالي [email protected] ماذا؟ كيف؟ لماذا (هل) ؟بهذه"المفاتيح السمسمية" نعالج التيمات التي يكون قد استعصى علينا أن نشرعها بمفاتيح متطورة وفائقة التقنية ( أدبية أو علمية) السؤال نبدأه من الآخِرْ. هل... هل نحن في حاجة إلى...؟ ...(العلم والايمان) ... مع ذ عصيد استدلال منطقي: جرب وأنت تقرأ نصا ينتقد المعنى، كلما صادفتك هذه الكلمة "معنى" ضع مكانها الكلمة الآتية:"جدية"، المعنى أو الجدية، نحصل على نفس المعنى ونستنتج أن الدلالات حين تشترك فان المدلول واحد، إذن بالاستدلال المنطقي نستنتج أن غياب المعنى هو غياب الجدية . نتابع الاستدلال...المنطق يشتغل بالحدود . حد الجدية هو ما يُضْحِكُ، حسب منهج جودل المنطقي الأول: حين تثبت قضية وتثبت عكسها فهذا لا يعني أن القضية خاطئة أو صحيحة ، ولكن يعني أن الموضوع أصلا ليس له معنى. لا فائدة من النقاش إذن... قضية لا قيمة لها... لنبحث عن القيمة بشكل آخر: "عندما يكون الشيء مضحكاً أبحث عن الحقيقة الكامنة وراءه".ج برنارد شو، فيلسوف السخرية يعلمنا أيضا أن حد الجدية الذي هو أن نضحك يقابل الحد الثاني لها الذي هو أن نبحث عن الحقيقة .أما مع ذ عصيد وهو فيلسوف يقف عند حد واحد ، هو جدي أكثر من اللازم، لا نطلب منه أن يضحك مثلنا لأنه يقف عند الحد الآخر بطبيعته المهنية: البحث عن الحقيقة. أبحث عن عصيد الذي يبحث عن الحقيقة في المقالة التي كتبها مؤخرا بعنوان: "الإعجاز العلمي في القرآن تعويض نفسي عن نهضة مُجْهَضَةٍ" أما صديقي برنارد شو و وزمرة من الخلان، فقد اتفقت معهم أن نتدخل بين الفينة والأخرى (بين الأقواس) عندما يبالغ شخص ما في الجدية ولأنه لا يضحك يقول كل شيء دفعة واحدة ، لا يمنحنا وقتا للضحك، لابأس أن ندس بين الجملة والجملة ضحكة مفيدة. لن نختلف أبدا لأننا سنضحك بين الفكرة والفكرة ولا نختلف أيضا، ولا يهم إذا اتفقنا في التفاصيل أن نختلف في ما هو عموميات.. احمد عصيد. الأفكار الأساسية 1. ينتظر المسلمون نتائج أبحاث العلماء الحقيقيين ليتصيّدوها ويبحثوا لمعتقدهم الديني عن شرعية من خلالها، عَبْر ليِّ عنق النصوص والتعسف في تأويلها بشكل يبعث على الضحك والاستغراب(أتصور ذ عصيد يتحدث عن الضحك وملامح وجهه مقطمة من عبوس) 2. وكأنما العقائد الدينية كانت في يوم من الأيام بحاجة إلى تبرير علمي لإقناع الناس بها، وكأن التصديق الإيماني بالرسائل الدينية لا يكون إلا بتطابق مضامين الكتب الدينية مع النظريات العلمية في الفيزياء والفضاء. (هل نحن بحاجة إلى عِلْمٍ(لنؤمن ؟) 3. والحقيقة أن هذا السلوك يشكل خطرا على العلم(أحذر من العلم الزائف، فهو أخطر من الجهل.) 4. وخطرا على الدين في نفس الوقت، فهو يشكل خطرا على العلم لأنه منظور يخلط بشكل متهوّر بين مجالين لا يمكن الخلط بينهما لا منهجا ولا موضوعا، مما يؤدي إلى عرقلة انتشار الفكر العلمي والعقلانية العلمية، ويشكل خطرا على الدين (إذا لم تلائم الحقائق النظرية، فلتغيّر الحقائق.اينشتاين) 5. إن العلماء الحقيقيين يحتفظون بقناعاتهم الروحية لأنفسهم، ويعملون على نشر المعارف العلمية بأسسها المنهجية والعقلانية والتجريبية، بينما يفعل المسلمون العكس، يحجُرون على العلم والعقل، ويعملون على إشاعة قناعاتهم الدينية( أحمد الله على أني ملحد !) 6. وجد المنخرطون في تيارات الإسلام السياسي حلا للتعويض عن سيكولوجيا التخلف وشعور المسلمين بالمهانة أمام تقدم الدول القوية التي تقود العالم،أن يَحُكُّوا ِلحاهُمْ بعض الوقت ويحملقوا في نتائج العلوم المذهلة، وعوض أن ينحنوا احتراما لقوم بذلوا كل وقتهم من أجل العلم وراحة البشرية، وعوض أن يبحثوا عن إمكانية توفير شروط البحث العلمي الرصين في بلدانهم بقواعده المتعارف عليها في العالم كله( كل الحقائق العظيمة تبدأ بالكفر) 7. لكي يساهموا في مسار تطور العلوم الطويل، يصيحون بجهالة تقرب من حالة الأمية المطلقة : هذا موجود في القرآن ! سبحان الله ما أعظم الخالق! (لا يمكنني الإيمان بإله يود أن يُمجَّد طوال الوقت.نيتشه) جمل مفيدة خارج الأقواس: 8. أينشتاين:" سر الإبداع هو معرفة إخفاء مصادرك". 9. مصدر العلم هو الله، تقدم الآخرون علينا لأنهم تعلموا... أن يخفوا ذلك. (سر الإبداع هو معرفة إخفاء مصادرك. اينشتاين) 10. الموت ليس قضية الميت بل قضية الباقين. غسان كنفاني (الدين ليس قضية المؤمنين، إنه قضية من لا يؤمنون) 11. عندما نقرأ بسرعة أو بطء أكثر من اللازم لا نفهم شيئا .بليز باسكال. 12. أحياناً أفكر وأحياناً أخرى أكون موجودا. بول فاليري 13. يجب على الكاتب ألا يقبل السماح لنفسه بالتحول إلى مؤسسة.سارتر هل نحن بحاجة الى خاتمة؟ 14. ذ.عصيد موجود هذه المرة بكل تأكيد، لأنه يوجد ك "مؤسسة " في حالة هوس (وسهو أيضا) .