عبر طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، عن امتعاضهم من القرار الفجائي الذي أصدره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي شكيب بن موسى، القاضي بتسقيف سن ولوج مباراة التعليم في 30 سنة. وقالت إحدى الطالبات، عقب تنظيم وقفة احتجاجية، أمام الكلية تنديدا بما أسموه "الشروط المجحفة" التي تقررت ضدهم، إن" الوزير لا يعرف تماما خبايا الدراسة في الكلية، وما نعانيه طيلة الثلاث سنوات، كما أن أبناءه لا يدرسون هنا، بل يتوجهون إلى أوروبا"، متسائلة: "من يكون بن موسى؟ ليخرج بقرارات بهاته الطريقة بين ليلة وضحاها". وتابعت المتحدثة، "ما الغرض من عملية الانتقاء؟ فلا مجال للمقارنة بيننا نحن طلبة الكلية ومن يدرسون علوم التربية، خاصة أن كلية بن مسيك يشهد لها بالكفاءة وتحصيل النقط بناء على التفوق والجدارة الأكاديميين لا غير". والجدير بالذكر، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كانت قد أعلنت في بلاغ لها عن تسقيف سن اجتياز مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي، المقررة للسنة المقبلة، في عمر يقل عن 30 عاما. وعزت الوزارة الإجراءات الجديدة، إلى رغبتها في جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس، وبغية ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية.