عبرت إحدى المتظاهرات، عقب وقفة احتجاجية نظمت أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم، عن تدمرها إزاء القرار الوزاري الجديد الذي أصدره شكيب بن موسى بخصوص تسقيف سن خوض مباراريات التعليم في 30 سنة. وقالت المتحدثة، إنها لم تجد البديل فالتجأت للتدريس رفقة زوجي بالقطاع الخاص لمدة 12 عاما. وتابعت السيدة، "فترة كورونا عرت المستور، قررنا التضحية بمناصب عملنا في سبيل التحضير لمباريات التعليم، فإذا بنا نصطدم اليوم بهذا القرار الفجائي". وواصلت المتظاهرة، "اقتلونا قبل الخروج بمثل هذه القرارات الاعتباطية" مشيرة، "لا يمكن لأي أحد التنبؤ فيما إذا كان سينجح هذه السنة أو السنوات القادمة". وكانت الوزارة، قد حددت في بلاغ لها، عدة شروط لولوج مباريات التعليم، من بينها: مغربية المترشح وكذا تمتعه بكافة الحقوق المدنية وعدم صدور أي مقرر بالإدانة بسبب ارتكاب جنحة أو جناية، وألا يرتبط بأية علاقة شغل مع مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر. ويشار إلى أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كانت تشترط في السابق، ألا يتجاوز عمر المرشحين 45 سنة عند تاريخ التحاقهم بمقرات عملهم.