أشرف كل من عزيز أخنوس، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء صباح اليوم الثلاثاء 25 ماي، على إعطاء انطلاقة أشغال الشطر الأول من مشروع المنطقة اللوجستيكية الجنوبية لأيت ملول التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول. وذلك بحضور كل من والي جهة سوس ماسة ورئيس جهة سوس ماسة وعامل عمالة إنزكان أيت ملول ومجموعة من ممثلي المصالح الخارجية، ورئيس جماعة القليعة. ويأتي هذا المشروع الهام والنوعي الذي يدخل في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجستيكية، وتفعيلا للاتفاقية الخاصة المتعلقة بتطوير وإنجاز الشطر الأول للمنطقة اللوجستيكية جنوب أيت ملول بجهة سوس ماسة، يأتي استجابة للحاجيات اللوجستية الملحة للجهة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، وفق مقاربة تشاركية بين مختلف المتدخلين والفاعلين المعنيين تروم تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتحسين جاذبية الاستثمارات بالجهة كأول منطقة لوجستيكية للإقلاع التنموي بجهة سوس ماسة. وتمت تهيئة المنطقة اللوجستيكية، على مساحة إجمالية تقدر ب 172 هكتارا موطنة على الطريق السريع رقم 1 بالقليعة، حيث يغطي الشطر الأول منها ما يناهز 45 هكتارا بتكلفة تهييئ تقدر ب 350 مليون درهم، تضم فضاءات لوجستيكية تتكون من مجمع من الجيل الجديد ومستودعات عصرية ومباني للمقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة، وقطع أرضية مخصصة للأنشطة اللوجستيكية المندمجة والمتنوعة، علاوة على فضاءات مخصصة للخدمات تضم مركزا طرقيا مكونا من موقف للشاحنات وبنايات مخصصة لخدمة الناقلين ومركز للاستقبال والخدمات لفائدة الأشخاص والمقاولات بالإضافة إلى قطعة أرضية مخصصة لمركز التكوين. وفي هذا الصدد، قال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إن هذا المشروع اللوجستيكي الكبير، مهم للمنطقة حيث سيحل العديد من المشاكل، وبالخصوص في ما يخص الفلاحة والصيد البحري، مضيفا أن هذا المشروع سيوفر محطات التبريد ويفتح طرق جديد. وأضاف أخنوش في تصريح ل"فبراير"، أن هذا المشروع سعيد هيكلة هذه المنطقة المهمة فيما يتعلق بالاستثمار، وسيربط العديد من النقط المهمة.