بمناسبة عيد الفطر السعيد لسنة 1442 هجرية 2021 ميلادية أصدر الملك محمد السادس عفوه السامي عن 810 شخصا ، من بينهم12 نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، و17 نزيلا من المدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة. وتم إطلاق سراح معتقلي حراك الريف الآتية اسماؤهم، حسن باربا المحكوم ب20 سنة سجنا، وسيم البستاتي المحكوم ب20 سنة سجنا، البشير بن شعيب المحكوم ب12 سنة سجنا، جمال ولاد عبد النبي المحكوم ب 5 سنوات سجنا محمد ولاد عبد النبي المحكوم ب5 سنوات موقوفة التنفيذ. ويذكر أن قائد حراك الريف ناصر الزفزافي كان قد أعلن تنحيه عن قيادة الحراك بعد مرور أزيد من 4 سنوات ونصف على اندلاع احتجاجات الحسيمة، بسبب ما وصفه ب"صراعات جاهلية فوتت على الريف فرصة تاريخية، أفشلها البعض من أبناء الريف بأنفسهم". ناصر الزفزافي قال في رسالة له من داخل زنزانته بسجن "طنجة 2′′، نقلها والده أحمد الزفزافي:"لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم أعداء الريف". الزفزافي في رسالته، أضاف "لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات جاهلية التي ما كانت لتكون لو لا أن نية المهووسين بالزعامة والشهرة وحب الذات"، مبرزا "لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف أنفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو، وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا".