اعتبرت وكالة الأدوية الأوروبية أن التجلط الدموي يجب أن يدرج كأثر جانبي "نادر جدا" للقاح جونسون اند جونسون المضاد لفيروس كورونا الذي تبقى منافعه أكبر من مخاطره. وقالت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية في بيان إنها وجدت "رابطا محتملا" بين اللقاح والتجلط الدموي وإن لجنة السلامة التابعة لها "خلصت إلى أن حالات كهذه يجب أن تدرج كأثر جانبي نادر جدا للقاح". وفي ذات السياق أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية اليوم الثلاثاء قرارها بشأن لقاح جونسون آند جونسون المضاد لكوفيد-19، في حين تم توسيع نطاق حملة التطعيم في الولاياتالمتحدة ليصبح اللقاح متاحا لجميع المواطنين، وهو إجراء ستطبقه الهند أيضا مع إتاحة الطعم لجميع البالغين اعتبار ا من الأول من ماي. ومع ذلك، لا تزال الشكوك تخيم على جدوى اللقاح، في حين أوصت السلطات الصحية الأميركية الثلاثاء الماضي "بتعليق" استخدام هذا اللقاح الذي طورته شركة جونسون آند جونسون بهدف تقييم الروابط المحتملة بين اللقاح وحالات التجلط الدموي الخطرة لدى عدة أشخاص في الولاياتالمتحدة. وتوقع المستشار الطبي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي الأحد أن ي سمح باستخدام اللقاح من جديد، مع احتمال أن يكون ذلك مصحوبا "بقيود"، متوقعا اتخاذ قرار بحلول يوم الجمعة. وقال "أعتقد أن (التلقيح) سي ستأنف، ربما مع قيود. أنا غير متأكد ما إذا ستكون متعلقة بالسن أو الجنس أو أن اللقاح سيكون مصحوبا بتحذير فقط".