علي المرابط لعله واحد من الأسماء الصحفية المثيرة للجدل، وهو الذي شكل أبرز وجوه الجيل الجديد من الأصوات التي اُعتبرت "نشازاً" و"مشاغباً". كما أنه واحد ممن أصدرت في حقه أحكام قضائية قضت بسجنه 4 سنوات عام 2003، حيث خاض حينها أطول إضراب عن الطعام استغرق حوالي 50 يوماً، ثم منعه فيما بعد من الكتابة وممارسة مهنة الصحافة بالمغرب لمدة 10 سنوات في يونيو 2005. وقد سبق لمنظمة "صحافيون بلا حدود" أن صنفت علي المرابط من ضمن 100″ من أبطال الإعلام"، بمناسبة احتفائها باليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2014. كما سبق وأن فاز بعدة جوائز للصحافة وحرية التعبير. كما أنه يدير الآن الموقع الإلكتروني "دومان أونلاين" منذ عام 2011. أوقف الصحافي المغربي علي المرابط، الذي منع من الكتابة في بلده لعشر سنوات انتهت خلال 2015، إضرابا عن الطعام لأكثر من شهر بدأه في 24 يونيو بالعاصمة السويسرية جنيف اثر نزاع إداري مع السلطات المغربية. وقال علي المرابط في بيان صحافي "بعد تصريحات وزير الداخلية التي أعلن فيها رسميا ان علي لمرابط سوف يتمكن من تجديد جواز سفره في مدينة برشلونة (الإسباني)، وانه يمكنه الحصول على شهادة الإقامة في المغرب بعد إقامة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، قررت ايقاف اضرابي عن الطعام". المعطي منجيب يخوض الناشط الحقوقي، والمؤرخ المغربي، ورئيس جمعية "الحرية الآن"، المعطي منجيب، من جديد، إضرابا عن الطعام، صبيحة يوم الثلاثاء سادس أكتوبر الجاري، بمقر "معهد الدراسات الأفريقية" بالرباط، حيث يشتغل باحثا، وذلك احتجاجا على ما قال عنه "امتناع السلطات الجامعية، عن منحه شهادة لمغادرة التراب الوطني"، قصد المشاركة في منتدى دولي للباحثين، بالنرويج. سقط المؤرخ والناشط المغربي معطي منجب مغشيا عليه مساء أول أمس الثلاثاء نتيجة المضاعفات الصحية التي تلت إضرابه المتواصل عن الطعام الذي يخوضه منذ ثمانية أيام احتجاجا على منعه من السفر. وقال مقربون من منجب انه حوالي الساعة الثامنة، من ليلة الثلاثاء/الأربعاء 14 تشرين الاول/أكتوبر الجاري، سقط المؤرخ ورئيس جمعية «الحرية الآن» مغشيا عليه أمام المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، ما تطلب نقله إلى المستشفى على نحو مستعجل، حيث يرقد في مستشفى ابن سينا. ويعاني منجب من مرض في القلب والسكري، ورفض منذ أيام مناشدة عدد من المحامين وزملائه الجامعيين، إيقاف إضرابه عن الطعام والذي أعلن عنه مباشرة بعد منعه من مغادرة مطار الرباطسلا صباح يوم الأربعاء الماضي، عندما كان يعتزم السفر إلى النرويج للمشاركة في ندوة علمية هناك إلا أنه اعتذر، ونقل عنه أن «الموت أهون من التضييق الذي يعانيه». وقالت وزارة الداخلية المغربية في بلاغ لها، يوم الخميس الماضي ان منع منجب من السفر، «يخضع لمسطرة (إجراء) إغلاق الحدود طبقا لأوامر قضائية في ملف خروقات مالية» وهو ما اعتبره منجب، مسيئا لسمعته، وعزم على مقاضاة وزارة الداخلية، بسبب «أكاذيب وتناقض» في موقفها (الوزارة) إزاء منعه من السفر. وتتوالى حالات منع المؤرخ المغربي، المعطي منجيب، من السفر خارج المغرب، إذ سبق أن دشن خوضه لإضراب سابق، عن الطعام، بالمقر المركزي ل"الجمعية المغربية لحقوق الانسان" بالرباط، لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا على "منعه من السفر، للمشاركة في مؤتمر أكاديمي دولي ببرشلونة".