يخوض الناشط الحقوقي، والمؤرخ المغربي، ورئيس جمعية "الحرية الآن"، المعطي منجيب، من جديد، إضرابا عن الطعام، صبيحة يوم الثلاثاء سادس أكتوبر الجاري، بمقر "معهد الدراسات الأفريقية" بالرباط، حيث يشتغل باحثا، وذلك احتجاجا على ما قال عنه "امتناع السلطات الجامعية، عن منحه شهادة لمغادرة التراب الوطني"، قصد المشاركة في منتدى دولي للباحثين، بالنرويج. وقال منجيب، في تصريح خص به، موقع "لكم"، إن "اعتصامه، سيظل مفتوحا، بمقر المعهد، إلى حين السماح له بمغادرة التراب الوطني، من أجل المشاركة في منتدى أكاديمي بالنرويج". وعن أسباب خوضه من جديد، لإضراب عن الطعام، ضد السلطات، أوضح أنه كان مدعوا للمشاركة في ورشتين علميتين، بدولة النرويج، تهم البحث التاريخي، والإعلام، وتقديم دراسة مقارنة بين الشطرين العربيين، الافريقي، والمشرقي، غير أنه تفاجأ بامتناع السلطات الجامعية، عن منحه شهادة مغادرة التراب الوطني، المطلوبة، قصد المشاركة في المنتدى المذكور. وحاول "لكم"، ربط التواصل، مع السلطات الجامعية بالرباط، لمعرفة وجهة نظرها، إزاء "الإمتناع"، دون أن يتسنى ذلك. وتتوالى حالات منع المؤرخ المغربي، المعطي منجيب، من السفر خارج المغرب، إذ سبق أن دشن خوضه لإضراب سابق، عن الطعام، بالمقر المركزي ل"الجمعية المغربية لحقوق الانسان" بالرباط، لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا على "منعه من السفر، للمشاركة في مؤتمر أكاديمي دولي ببرشلونة".