أطلق مثقفون دوليون، يتقدمهم حاصلون على جوائز « نوبل » و »كان » و »غونكور »، حملة تضامنية عالمية مع الصحافي علي المرابط، الذي يواصل اعتصامه وإضرابه عن الطعام، من أمام مقر الأممالمتحدة بجنيف، احتجاجا على « امتناع » السلطات المغربية عن منحه شهادة السكنى، لتجديد بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر، حسب ما أوردت جريدة « المساء » ليوم غد السبت. ويأتي ذلك بعد قضاء المرابط، أزيد من 30 يوما مضربا عن الطعام، وتدهور حالته الصحية إلى درجة لم يعد معها قادرا على الوقوف. وبحسب ما أوردته يومية « المساء » في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، فقد راسل عشرات السياسيين والبرلمانيين، من إسبانيا وفرنسا، الملك محمد السادس ملتمسين منه التدخل لدى السلطات المعنية من أجل تمتيع الصحافي المرابط بحقوقه المدنية والسياسية، التي تخول له مزاولة مهنة الصحافة، و »الكف عن كل أشكال التضييق والتشويش عليه ». بالموازاة مع ذلك، تأسست يوم الأربعاء الماضي بالرباط، لجنة باسم « لجنة التضامن مع الصحفي علي المرابط »، يرأسها الحقوقي أحمد المرزوقي، وينسق أشغالها الصحافي بجريدة « المساء »، سليمان الريسوني؛ وقد وجه رئيس اللجنة خطابا مؤثرا وشديد اللهجة إلى رئيس الحكومة قائلا: « يا رئيس الحكومة.. سلموا المرابط شهادة السكنى قبل أن تسلموه شهادة الوفاة ».