بالموازاة مع استمرار الصحافي المغربي، علي لمرابط، في إضرابه عن الطعام أمام مقر الأممالمتحدة بجنيف السويسرية، الذي نفذه منذ 24 يونيو المنصرم احتجاجاً على رفض السلطات في تطوان تمكينه من شهادة السكنى، أطلق عدد من المفكرين والمثقفين والسياسيين والإعلاميين والنشطاء عريضة توقيعات للتعبير عن "التضامن القوي مع المرابط". العريضة التي توصلت بها هسبريس، تطالب السّلطات بإيقاف كل أشكال التضييق على مدير نشر موقع "Demain online"، و"تمتيعه بكافة حقوقه المدنية والسياسية كمواطن مغربي"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد انقضاء مدة منعه من ممارسة الصحافة لعشر سنوات. واعتبر الموقعون أن السلطات المغربية عادت "من جديد للتضييق على الصحافي علي المرابط بحرمانه من حق بسيط: "شهادة السكنى" لتجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره"، مضيفة أن الأمر تبعه "تحريك حملة إعلامية مسعورة عليه، وهو ما دفعه إلى خوض عدد من الأشكال الاحتجاجية". وتضم العريضة توقيعات كل من الأنثروبولوجي عبد الله حمودي، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، وقيادات سياسية من قبيل محمد الساسي وعبد العالي حامي الدين وعبد العزيز أفتاتي وحسن طارق وعمر إحرشان وعبد الواحد المتوكل وعبد الرحمان بنعمرو، إلى جانب صحافيين وإعلاميين ونشطاء حقوقيين وجمعويين.