يخوض الأستاذ المعطي منجب رئيس جمعية « الحرية الآن » إضرابا عن الطعام لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على ما وصفه بالمضايقات التي يتعرض لها، والتي كان آخرها استدعاءه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوم الاثنين 14 شتنبر الجاري، ثم منعه يوم الأربعاء 16 شتنبر الجاري ، من مغادرة التراب الوطني على إثر ذلك، حين كان متوجها لبرشلونة بدعوة من المعهد المتوسطي ومركز الجزيرة للدراسات، للمشاركة في ندوة حول « التحولات التاريخية ودور الإعلام »حسب بلاغ للمكتب التنفيذي للجمعية. وأكد بلاغ لجمعية « الحرية الآن » في بلاغ لها أن ما يتعرض له منجب من « حصار وضغط وتهديد يعد قمعا موجها لجمعية « الحرية الآن » التي ترزح بنفسها منذ تأسيسها تحت الحصار والمنع الممنهجين والموجهين لها من طرف السلطة ». واستنكر ذات البلاغ ما وصفه ب »الممارسات الفاضحة لازدواجية الخطاب الرسمي حول حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون وتناقضه مع التزامات الدولة في مجال الحقوق والحريات » ودعا البلاغ في ذات السياق « بالكف عن هذه الممارسات العابثة بالقانون واحترام ما تصادق عليه من صكوك وعهود في مجال حقوق الإنسان، بدء برفع المنع عن حق الأستاذ منجب في المشاركة في الندوات الدولية التي يستدعى لها ». وقد خصت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الأستاذ منجب خلال إضرابه عن الطعام زيارة تضامنية، كما دونت الأستاذة فتيحة أعرور على صفحتها على الفايسبوك.