عبرت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بجهة مراكش عن قلقها واستيائها مما آلت إليه الأوضاع الوبائية والحصيلة المخيفة، للحالات المصابة بكورونا، بمدينة الدارالبيضاء. وطالبت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بجهة مراكش، بالإعتماد على عدد أكبر من مختبرات التحاليل الطبية الخاصة من أجل متابعة الحالات الجديدة ونسريع تقديم الرعاية لها، وذلك في ظل الوضعية الوبائية التي تعيشها مدينة مراكش، رغم الجهود المبدولةمن طرف الجسم الطبي. وأكدت النقابة على التشخيص المبكر والعناية المبكرة للمصابين للمصابين تفاديا لتدهور حالتهم إلى درجات حرجة، قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في أقسام الإنعاش. ودعت النقابة، إلى إسهام الدولة في حماية أطباء القطاع الخاص، بتوفير وسائل الحماية والوقاية الضرورية، التي تستلزمها الظرفية وتسهيل اقتناء وسائل التشخيص، والحث على ضرورة تعقيم العيادات حسب معاير معتمدة. وقالت النقابة في بلاغ لها: " إن الشراكة بين القطاع العام والخاص، أصبحت أمرا ضروريا من أي وقت مضى إذ يجب تسريع تفعيليها، كما ينص على ذلك قانون 13131 خصوصا الفصل 103 في إطار يؤمن الممارسة ويضمن الحقوق للراغبين في ذلك. وأضاف المصدر ذاته، أنه من الضروري تسهيل عمل الأطباء الشغل داخل الوحدات الصناعية وبلورة استرالتيجية واضحة لتسهيل الفحص المختبري واقتناء الدواء وتتبع الحالات المعلنة تفاديا لانتشار العدوى ومحاصرة البؤر المهنية. ونددت النقابة الوطنية لأطباء قطاع الحر، بتفعيل التغطية الصحية لاطباء القطاع الحر، على غرار ماجاء في خطاب الملك، بالإضافة إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص بطريقة مستمرة وسلسة في التواصل مع القطاع العام.