أصدرت حركة "التوحيد والجهاد"، أحد الأذرع القوية للجماعات المسلحة المنتشرة في منطقة الساحل والصحراء، بيانا جديدا موجها إلى شعوب كل من المغرب والجزائر وموريتانيا، تدعوهم فيه إلى "الثورة" والتخلص ممن وصفتهم ب"الطغاة". وبينما وجّهت سهامها في كل من الجزائر وموريتانيا نحو الجنرالات ودعت العسكريين إلى الكف عن الدفاع عن الانظمة القائمة، خصّت البيان حكومة عبد الإله ابن كيران بالهجوم في حالة المغرب، معتبرا أن الشعوب ستكتشف حقيقة حكومات الإخوان المسلمين، وسيعرفون أنهم "تخلوا عن إيمانهم واتبعوا الكذب لكي يُعجب بهم الغرب الكافر وحبا في السلطة والاستبداد". وقد سبق ل"حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، أن أصدرت بيانات تهاجم بنكيران ووزير العدل المصطفى الرميد.