انطلقت، اليوم، اختبارات كل من شعبة العلوم التجريبية بمسالكها (علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والعلوم الزراعية)، وكذا شعبة العلوم الرياضية بمسلكيها (العلوم الرياضية « أ » والعلوم الرياضية « ب »)، وشعبة علوم الاقتصاد والتدبير بمسلكيها (العلوم الاقتصادية وعلوم التدبير المحاسباتي)، وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسلكيها (العلوم والتكنولوجيات الكهربائية والعلوم والتكنولوجيات الميكانيكية)، وشعبة الفنون التطبيقية وجميع مسالك البكالوريا المهنية، في ظروف خاصة مرتبطة بتفشي فيروس كورونا. وكشف سعيد العزي، رئيس مركز الامتحان بثانوية ابن باجة، في تصريح خص به فبراير » أن امتحانات هذه السنة تمر في ظرفية استثنائية مرتبطة بتفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن التلاميذ ملتزمين بالبرتوكول الصحي الخاص بمواجهة كورونا. وسجل المتحدث ذاته أن الوزارة الوصية سخرت جميع الظروف والمستلزمات الطبية، من كمامات وأقعنة اقية لتمر هذه الامتحانات في ظروف جيدة. وأضاف أن المترشحين والمترشحات انضبطوا لكافة التدابير الاحترازية التي اتخذت على مستوى مركز الامتحان. من جهته، قال محمد الفيلالي، مراقب الامتحانات، أن الجميع تجند لتمر هذه الامتحانات في ظرف جد ومتميزة، مذلك بالالتزام بكافة التدابير الوقائية. وتجري امتحانات هذه السنة في ظل أجواء استثنائية فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تم اللجوء إلى قاعات رياضية مغطاة ومدرجات جامعية، وأقسام دراسية، لضمان احترام التباعد الاجتماعي والجسدي، كما تم التقيد بالتدابير الاحترازية من تعقيم مراكز الامتحان، والتقيد بقياس درجة حرارة جميع الأشخاص. ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا. وكانت وزارة التربية، قد أكدت على أن المحطة الأولى من اختبارات الامتحان الوطني الموحد للدورة العادية لامتحانات البكالوريا دورة 2020 الخاصة بمسلكي الآداب والعلوم الإنسانية ومسلكي التعليم الأصيل قد مرت في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإجراء.