تحدث تلاميذ الباك بجهة سوس ماسة، عن أجواء الاختبار الأول من الامتحانات، حيث عبروا عن انزعاجهم من إرتداء الكمامة أثناء الإمتحان، مؤكدين أن التعليم عن بعد لم يكن في صالحهم. وفي تصريح ل »فبراير »، قالت إحدى التلمذات، إن الامتحان كان في متناول الجميع، رغم الصعوبات التي واجهتهم والتي كان سببها التعليم عن بعد، مشيرة إلى أن الدروس الحضورية كانت أفضل بكثير من هذاالوضع. وأفادت تلميذة أخرى في تصريح لها، أن الاجراءات الإحترازية، داخل قاعة الإمتحان كان لها تأثير سلبي لدى التلاميذ، مضيفة: » الكمامة أزعجتنا في امتحان وشتت تركيزنا ». من جهته أكد سعيد شيلان، رئيس مركز الثانوية الثأهيلية محمد الدرفوفي، بجهة سوس ماسة، أن المؤسسة سهرت على تقديم جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة التلاميذ، لتجنب تفشي فيروس كورونا بينهم. وأشار المتحدث ذاته أن المؤسسة منحت للتلاميذ الكمامات، والمعقمات، بالإضافة إلى وضع مجموعة من الملصقات التوعوية، داخل المؤسسة، للتذكير بالضرورة الحفاظ على الإحتياطات الإحترازية. وتجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا يومي 3 و4 يوليوز بالنسبة لشعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمسلكيها (مسلك الآداب ومسلك العلوم الإنسانية)، وشعبة التعليم الأصيل بمسلكيها (مسلك اللغة العربية ومسلك العلوم الشرعية). أما اختبارات كل من شعبة العلوم التجريبية بمسالكها (علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والعلوم الزراعية)، وكذا شعبة العلوم الرياضية بمسلكيها (العلوم الرياضية « أ » والعلوم الرياضية « ب »)، وشعبة علوم الاقتصاد والتدبير بمسلكيها (العلوم الاقتصادية وعلوم التدبير المحاسباتي)، وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسلكيها (العلوم والتكنولوجيات الكهربائية والعلوم والتكنولوجيات الميكانيكية)، وشعبة الفنون التطبيقية وجميع مسالك البكالوريا المهنية، فستجرى ابتداء من 6 وإلى غاية 9 يوليوز الجاري. ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا.