انطلقت، صباح اليوم الجمعة، اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، وذلك بإجراء الامتحانات لشعب الآداب والعلوم الإنسانية، وشعبة التعليم الأصيل، وسط إجراءات مشددة، توقيا لانتشار فيروس كورونا. وأعرب عدد من المترشحين والمترشحات، في تصريح ل »فبراير » عن ارتياحهم للأجواء التي مر في اخبار المادة الأولى، موضحين أن الأطر المشرفة على الحراسة كانت في المستوى المطلوب. وفي هذا الصدد قال مترشح أن الظروف كانت جيدة، أن الاخبار كان في المنتاول، موجها شكره للمسؤولين عن مركز الامتحان. من جهة، أخرى كشفت مترشحة أنه انتابها تخوف نظرا للظروف المصاحبة للامتحانات بسبب جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الاختبار كان في المستوى. وتجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا يومي 3 و4 يوليوز بالنسبة لشعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمسلكيها (مسلك الآداب ومسلك العلوم الإنسانية)، وشعبة التعليم الأصيل بمسلكيها (مسلك اللغة العربية ومسلك العلوم الشرعية). أما اختبارات كل من شعبة العلوم التجريبية بمسالكها (علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والعلوم الزراعية)، وكذا شعبة العلوم الرياضية بمسلكيها (العلوم الرياضية « أ » والعلوم الرياضية « ب »)، وشعبة علوم الاقتصاد والتدبير بمسلكيها (العلوم الاقتصادية وعلوم التدبير المحاسباتي)، وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسلكيها (العلوم والتكنولوجيات الكهربائية والعلوم والتكنولوجيات الميكانيكية)، وشعبة الفنون التطبيقية وجميع مسالك البكالوريا المهنية، فستجرى ابتداء من 6 وإلى غاية 9 يوليوز الجاري. ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا. ويستفيد المترشحون الذين يعانون من مستويات مختلفة من الإعاقة (539 شخصا) من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتيازهم لهذا الامتحان الوطني الموحد، مع اعتماد الاختبارات المكيفة بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا، خلال دورة السنة الجارية.