أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي ، أمس الأربعاء بسلا ، على أن قضية الشباب توجد في صلب تفكير المجلس. وشدد الشامي خلال لقاء نظمته (مؤسسة الفقيه التطواني) حول موضوع « الشباب المغربي كرافعة للتنمية » وحضره طلبة وأساتذة جامعيون وفاعلون في المجتمع المدني، على أهمية فتح نقاش مع هذه الفئة من المجتمع من أجل فهم احتياجاتها بشكل أفضل، ولكن أيضا إطلاعها على الأعمال التي يقوم بها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من أجل تشجيع إدماج والنهوض بالشباب. وأبرز رئيس المجلس في هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سلسلة النقاشات التي أطلقتها (مؤسسة الفقيه التطواني) بمشاركة خبراء وفاعلين شباب من المجتمع المدني، أن هناك مقاربتين لقضية الشباب أولاها تقول أنه يتعين تأطير الشباب ليكون أكثر اندماجا، وثانيها » مقاربتنا التي تعتبر الشباب فرصة يمكن الاستفادة منها من خلال الاندماج ». ولفت شامي ، أيضا ، إلى أن توصيات المجلس تؤخذ بعين الاعتبار عند وضع السياسات العمومية، ولا سيما فيما يتعلق بمشاركة الشباب في المواطنة وتشجيع الشباب في مجال المقاولة. من جهته، أبرز رئيس مؤسسة الفقيه التطواني أبو بوبكر التطواني أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لفتح حوار حول صلاحيات هذه المؤسسة الدستورية، وللاطلاع على طريقة عملها وقياس تأثير تقاريرها على المجتمع ومختلف الأطراف المعنية. وبعد أن سجل بأن قضية الشباب أضحت أولوية في كافة البرامج المسطرة في المملكة، أشار السيد التطواني إلى أن هذه السلسلة من النقاشات تتمحور بشكل أساسي حول الديمقراطية التشاركية، والقيم، وحث الشباب على المساهمة الفعالة في المجتمع، والتعليم، وانفتاح الشباب على مؤسسات الدولة. وشكل اللقاء فرصة للانكباب على دراسة الجانب المتعلق بالشباب في مهمة اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، وعلى مسألة التنمية المستدامة، والتعليم، وكذا على الأدوات البيداغوجية والمنهجية التي من شأنها تعزيز مكانة الشباب في المجتمع.