ردت البرلمانية عن حزب « الإتحاد الإشتراكي »حنان رحاب، على مروجي متجارتها بمرض الراحلة ابتسام خوخو، عضو المجلس الوطني لحزب »الوردة »، موضحة كذلك حقيقة تعرض انتصار للخدلان من طرف أعضاء الحزب في محنة إصابتها بالسرطان. » وقالت رحاب في تدوينة فيسبوكية « لأن الموت هو الآخر لا حرمة له لديكم، اصطففتم جميعا في نهش لحم تلك الشابة المرحومة، وأردتم أن تقحموني في حقارة لا تجد لها من موضع حقيقة سوى عقولكم. » وأضافت رحاب « لا أريد الإنسياق خلف نذالتكم، وانتصار -رحمة الله عليها وغفر لها ولنا-، يشهد الله وحده أنها كانت بمثابة أختي، وما قمت به اتجاهها، فهي كما يقال » في دار الحق »، وتعلم الآن علم اليقين حقيقة كل واحد منا، وإن كنت كما تدعون وتلفقون…ولن أطلب شهادة الشهود (و هم كثر) ممن عاشوا معي ومعها أصعب الظروف ». ومن جهته كشف يوسف بلحوجي، نائب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس، أن مرض الراحلة انتصار خوخو، الذي اكتشف صدفة، أدى إلى استنفار تام للمناضلين للدعم وتقديم المساعدة المادية والمعنوية دون جلبة او إشهار توجههم في ذلك تقاليدنا النضالية والدينية على حد سواء ». وأضاف « فمنذ الوهلة الأولى انخرط في حملة التضامن هاته عدد من قادة الحزب وطنيا ومحليا لا يحركهم شيء إلا محاولة إنقاذ ابتسامة الراحلة انتصار من الانطفاء « . وتابع بلحوجي، في تصريح ل » فبراير » قائلا » لا يعرف تفاصيل رحلة معاناة الفقيدة الشابة انتصار إلا الأهل والأحباب وإخوتها في التنظيم الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس الذين لم يشاؤوا الرد على الكثير؟من الترهات والأراجيف والكذب التي أعقبت وفاتها وكانت تأكل من جسدها الطاهر وهي تحت التراب « . هذا ونعت عددٌ من الشخصيات السياسية والإعلامية، الراحلة انتصار خوخو، ومن بينهم البرلمانية الاتحادية حنان رحاب، وفاطمة الحساني رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، والحقوقي صلاح الوديع، منسق حركة ضمير، وعددٌ من النشطاء الذين أشادوا بحسن أخلاق الراحلة وبنضالها الملتزم بهموم الشباب والنساء.