كشف يوسف بلحوجي، نائب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس، أن مرض الراحلة انتصار خوخو، الذي اكتشف صدفة، أدى إلى استنفار تام للمناضلين للدعم وتقديم المساعدة المادية والمعنوية دون جلبة او إشهار توجههم في ذلك تقاليدنا النضالية والدينية على حد سواء ». وأضاف « فمنذ الوهلة الأولى انخرط في حملة التضامن هاته عدد من قادة الحزب وطنيا ومحليا لا يحركهم شيء إلا محاولة إنقاذ ابتسامة الراحلة انتصار من الانطفاء ». وتابع بلحوجي، في تصريح خص به « فبراير » قائلا « لا يعرف تفاصيل رحلة معاناة الفقيدة الشابة انتصار إلا الأهل والأحباب وإخوتها في التنظيم الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس الذين لم يشاؤوا الرد على الكثير؟من الترهات والأراجيف والكذب التي أعقبت وفاتها وكانت تأكل من جسدها الطاهر وهي تحت التراب ». وزاد قائلا « ولما كانت للفقيدة علاقات واسعة مع كثير من أصدقاءها في مختلف التنظيمات الشبيبية والجمعوية كما لشباب الاتحاد عموما مما تلقوه في مدرسة عبدالرحيم بوعبيد من خصال نضالية وإنسانية رفيعة، فإن من الأكيد أن يكون حجم التضامن مدهشا كما لمسه الجميع وفي هذا لا يمكن أن يجادل إلا غبي ». واسترسل المتحدث تفسه قائلا » لكن العيب، كل العيب ان يحول ذكراها الصغار ويجعلون منها برنامجا للمزايدة السياسوية ومن جثتها هراوة يهشون بها على أطياف أوهامهم وحدها انتصار وعدد صغير ممن ظلوا بقربها يعرفون أدق التفاصيل ويعرفون متى التحقت الرفيقة شرفات أفيلال مشكورة لتقديم الدعم والمساندة في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة بالرباط. وختم تصريحه بالقول « والمؤكد أنه سيكون مثيرا للسخرية أن يخرج أب أو أفراد أسرة ما لإشهار واجباتهم تجاه أبنائهم، وبالمثل سيكون الأمر كذلك أن يخرج إخوتها في التنظيم الحزبي لرمي أي كلب ينبح بالحجارة. رجاء أتركوها تنام في سلام والسلام.