قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، إن عفو الملك على الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي « هي التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قلّ نظيرها ». وتابع وزير الدولة في تدوينة على صفحته بموقع التواصل « فيسبوك »، أن الملك كعادته يأبى إلا أن يعيد الأمور إلى نصابها، ويتجاوب في التفاتة إنسانية متميزة مع أماني وتطلعات كافة محبي الخير لهذا البلد، الحريصين على مسيرته الحقوقية الثابتة. وكانت وزارة العدل أعلنت مساء أمس الأربعاء في بلغ لها بلاغ عن عفو ملكي في حق الصحفية الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي، وخرجت الصحافية هاجر الريسوني، في استقبال حاشد من قبل عائلتها والصحافة من أمام سجن العرجات بسلا .