في أول تعليق له على قضية الصحافية هاجر الريسوني، أشاد المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع البرلمان، بالعفو الملكي عن هاجر ومن معها. وقال الرميد في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الملك أعاد الأمور إلى نصابها، إذا قال “كالعادة يأبى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلا أن يعيد الأمور إلى نصابها، ويتجاوب في التفاتة انسانية متميزة مع أماني وتطلعات كافة محبي الخير لهذا البلد، الحريصين على مسيرته الحقوقية الثابتة، وفي هذا الصدد أصدر حفظه الله، عفوه الكريم على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي المتابعين في نفس القضية”. واعتبر الرميد العفو الملكي ” التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قل نظيرها”، مقدما الشكر للملك. يشار إلى أنه بعد أكثرمن شهر في السجن، غادرت هاجر الريسوني الصحافية، وخطيبها الحقوقي رفعت الأمين وطبيبها جمال بلقزيز، أسوار سجن العرجات مساء اليوم، بعد عفو ملكي.