اعتبرت الزميلة الصحافية هاجر الريسوني العفو الملكي الصادر في حقها “تصحيح للظلم” الذي طالها معية خطيبها الحقوقي رفعت الأمين وطبيبها الدكتور جمال بلقزيز والطاقم الطبي المساعد له. ولم يفت هاجر الريسوني عقب معانقتها الحرية، توجيه عبارات الشكر والامتنان إلى كل من تضامن معها في قضيتها، من صحافيين وحقوقيين وحساسيات جمعوية ومدنية، مشيرة في تصريح صحفي من أمام سجن العرجات بسلا الذي قضت فيه فترة الاعتقال الاحتياطي قاربت مدتها شهرا ونصف، إلى أن “خطوة العفو الملكي وإن تأخرت قليلا فإنها أتت في وقتها”. من جانبه، قال رفعت الأمين، خطيب هاجر، إنه خرج من هذه المحنة بكثير من الدروس والقناعات، منها أنه أصبح أكثر إيمانا واقتناعا ومحبة لخطيبته.