مباشرة بعد الإعلان عن العفو الملكي على الصحافية هاجر الريسوني ومن معها في نفس القضية، حجت عائلات المتابعين في هذا الملف وعدسات وسائل الإعلام إلى باب سجن العرجات ضواحي العاصمة. ومن أمام بوابة السجن في انتظار معانقة المعتقلين للحرية، قال توفيق بلقزيز، شقيق جمال بلقزيز، طبيب هاجر الريسوني، في حديثه ل”اليوم 24″، إن العائلة مرت من “شهر من العذاب الشديد”، مضيفا “كنا في جهنم”. وعبر شقيق الدكتور بلقزيز، عن سعادته وسعادة العائلة بهذا العفو الملكي، حيث قال “نشكر صاحب الجلالة، ولهلا يخطيه على هاد البلاد”. وكانت وزارة العدل قد نشرته اليوم الأربعاء بلاغ العفو الملكي عن الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها رفعت الأمين وكافة المتابعين معها في هذا الملف. وحسب البلاغ فإن العفو الملكي يندرج في إطار حرص الملك “على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.