قال سعد السهلي محامي الصحافية هاجر الريسوني، إنه هيأة الدفاع عنها، تلقت خبر الإفراج عن هاجر ومن معها بعفو ملكي، ببهجة وسرور ودموع، مضيفا أن الإفراج عنها “دليل على التعاطف المولوي”. وقال السهلي في تصريح خص به جريدة “العمق”، إن الملك استجاب لصرخاتنا، وتفاعل مع صدور المواطنين، وهذا دليل على أنه لس هناك فاصل بين العرش والشعب، وأن الملك قريب من الشعب ومن نبضات قلبه. وكشف محامي هاجر الريسوني، أنهم في طريقهم إلى سجن العرجات لاستقبالها بعد الإفراج عنها بعفو ملكي شمل أيضا خطيبها والطاقم الطبي. وأصدر الملك محمد السادس، عفوه على هاجر الريسوني التي سبق أن صدر في حقها حكم بالحبس. وقال بلاغ لوازرة العدل إن هذا العفو الملكي ييندرج في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها للملك، وحرصه على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية. وفي هذا السياق، يضيف البلاغ ذاته “فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية”.