وسط حالة من الترقب والمطالبة وطنيا ودوليا بالحرية للصحافية هاجر الريسوني، صحح العفو الملكي، اليوم الأربعاء، ما جاء في الحكم القضائي في حق الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها رفعت الأمين. ففي الوقت آخذت المحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها الحقوقي رفعت الأمين بتهمة الفساد، رافضة الأخذ بالدلائل التي قدمت للتأكيد على علاقة الخطبة القائمة بينهما ونية إقامة أسرة، جاء العفو الملكي، اليوم الأربعاء، بما يعاكس منطوق الحكم. وأقر منطوق العفو الملكي، اليوم الأربعاء، بعلاقة الخطبة القائمة بين هاجر الريسوني ورفعت الأمين، حيث وصفهما بلاغ وزارة العدل ب”الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون”. ومباشرة بعد الإعلان عن العفو الملكي، عبر عدد من الحقوقيين والفاعلين السياسيين عن سعادتهم لخبر الإفراج عن هاجر الريسوني ومن معها في هذا الملف، معتبرين أن العفو الملكي اليوم، صحح مسار المتابعة القضائية الذي اتخذته هذه القضية.