بعد إطلاق سراح الصحافية هاجر الريسوني و من معها بتعليمات ملكية، تفاعل وزير حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد ، مع القرار الذي اتخذه جلالة الملك محمد السادس. وقال الرميد في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الملك أعاد الأمور إلى نصابها، إذا قال "كالعادة يأبى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلا أن يعيد الأمور إلى نصابها، ويتجاوب في التفاتة انسانية متميزة مع أماني وتطلعات كافة محبي الخير لهذا البلد، الحريصين على مسيرته الحقوقية الثابتة، وفي هذا الصدد أصدر حفظه الله، عفوه الكريم على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي المتابعين في نفس القضية". واعتبر الرميد العفو الملكي " التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قل نظيرها"، مقدما الشكر للملك. و كان وزير العدل محمد بنعبد القادر خلال لقاء تواصلي مع الصحافة بوزارة العدل يوم أمس قد أعلن أن جلالة الملك محمد السادس قد أصدر عفوا على جميع المتهمين المتابعين في حالة اعتقال. ويتعلق الأمر بكل من الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني وكذا طبيب النساء بلقزيز، والكاتبة.