نشر أحمد الزفزافي رسالة لإبنه ناصر القائد الميداني ل »حراك الريف » المحكوم ب 20 سنة سجنا، يؤكد فيها « ثقته في الجماهير الكروية بمعيّة عموم الشعب أن تحرّك المياه الرّاكدة و تصنع الحرّية لوطن أصبح أسيرا في أيدي السفهاء » على حد تعبير ناصر الزفزافي. أحمد الزفزافي نقلا عن إبنه ناصر رسالة يقول فيها أن » في بلادي ظلموني » عنوان لأنشودة تحكي معاناة شعب اغتصِبَ في حقّه، أنشدها ثوّار الملاعب على شكل سمفونية حرّكت المشاعر، و بكلماتها الناريّة سحرت العقول وأثلجت الصدور ». وأضاف الزفزافي الأب في تدوينة فيسبوكية، أنه « لا خوف عليك يا وطني طالما فيك شباب يحميك، وبحضنه يأويك وبحياته يفديك ». وتابع الزفزافي « اليوم أصبح بإمكان هاته الجماهير الكروية بمعيّة عموم الشعب أن تحرّك المياه الرّاكدة و تصنع الحرّية لوطن أصبح أسيرا في أيدي السفهاء، وطن نريده للجميع لا ضيعة نبدو لهم فيها كالقطيع، حان الوقت لنحمي فيه وطننا من بطش الطغاة الذين لا همَّ لهم سوى نهب الثّروات و الاستيلاء على الخيرات واضطهاد العباد حتى ظنّوا أنفسهم فوق الحساب، فإلى كلّ الجماهير الكرويّة البيضاوية منها و الريفية و السّوسية و الطنجاوية و التطوانية والدّكالية والقنيطيرية والرباطية والأطلسية و البركانية والوجدية وسائر الجماهير الحرّة أغلى التّحايا و أزكى السّل. » حسب ماجاء في الرسالة في إتصال هاتفي،المعتقل السياسي ناصر الزفزافي يبلغ الرسالة الآتية:" في بلادي ظلموني " عنوان لأنشودة تحكي معاناة شعب… Publiée par Ahmed Zefzafi sur Lundi 23 septembre 2019