خرج أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي أحد قادة حراك الريف المعتقلين، والمحكوم عليه بعشرين سنة سجناً، بفيديو يلوم فيه الأحزاب والنقابات، والجمعيات الحقوقية المغربية، على ما وصفه ب”خذلانهم” لإبنه في دعمه للحصول على جائزة “ساخاروف” لحقوق الإنسان التي يشارك فيها الزفزافي والتي ينظمها البرلمان الأوربي. واعتبر والد الزفزافي في فيديو له أن الأحزاب السياسية وخصوصاً التي تدعي التقدمية لم تستخدم علاقاتها مع الأحزاب اليسارية في أروبا لحثها على دعم إبنه الذي وصفه بأنه قام بما لم يقم به أي حزب سياسي منذ 1956. أحمد الزفزافي، أكد أن عدم استخدام الأحزاب اليسارية والتقدمية والجمعيات الحقوقية لعلاقاتها الأوربية، هو بمثابة البيان القاطع على الكلمة التي كان يستعملها ناصر إبنه في الميدان وكان يعاتبه عليها العديديون، في إشارة إلى كلمة “الدكاكين”، من دون أن يتلفظ بالكلمة حرفياً. #فيديو#عيزي #أحمذ يقصف الدكاكين السياسية والنقابات والجمعيات (الحقوقية) المغربية، يوم قبل التصويت على جائزة #سخاروف . Publiée par Zefzafi Lotfi sur Lundi 8 octobre 2018