أعلنت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف مساندتها لمبادرة ترشيح المعتقل السياسي ناصر للزفزافي لنيل جائزة ساخاروف، داعية في بلاغ لها الهيئات الحقوقية المحلية والوطنية والدولية وبكل الفعاليات الحرة للإنخراط بفعالية في دعم ناصر الزفزافي عبر كل الوسائل والقنوات المتاحة. وناشدت في نفس البلاغ برلمانيات وبرلمانيي الإتحاد الأوربي للتصويت بكثافة على ناصر الزفزافي لنيل جائزة ساخاروف لهذه السنة. وأوضحت أن مساندتها لهذه المبادرة تأتي « إدراكا لأهمية نيله لهذه الجائزة وما يمثله ذلك من انتصار رمزي للحراك الشعبي بالريف، ولكل الحركات الاحتجاجية بالمغرب والعالم، ضد المقاربة القمعية للدولة وتغول أجهزتها الأمنية »، بالإضافة إلى « ما يشكله ذلك من دفعة قوية لنضالات الشعب المغربي نحو التغيير الديمقراطي السلمي، وفي بناء دولة الحق والقانون حيث تحترم كرامة الإنسان وتصان حريته وحقوقه، وفي تحقيق طموحه في وطن حر وعيش كريم على أرض كريمة »، وفق تعبير البلاغ. وجدير بالذكر أن جائزة سخاروف لحرية الفكر هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في ديسمبر 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف.