تتضارب الأخبار حول دخول ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، المعتقل في سجن “عكاشة” في الدارالبيضاء، مرحلة السباق على جائزة “سخاروف” لحرية الفكر، والأفراد، والجماعات. فبعد أيام من إعلان النائبة البرلمانية في البرلمان الأوربي، اليسارية “ماري كريستين فرجات” دخول اسم ناصر الزفزافي، رسميا، في مرحلة السباق على جائزة “سخاروف”، أكد موقع “ya biladi” الفرنكفوني، أن الخبر غير صحيح. ونقل الموقع عن مصادره أن من أسباب استبعاد الزفزافي، المحكوم عليه بالسجن 20 سنة، عدم توفره على صفة سياسية. وحاول المصدر ذاته، أول أمس الاثنين، التواصل مع النائبة البرلمانية المذكورة، إلا أن انشغالها بالجلسة العامة للبرلمان الأوربي، حال دون ذلك. وكان قائد حراك الريف قد تم ترشيحه، بشكل رسمي، العام المقبل، من طرف البرلمان الأوربي لنيل جائزة سخاروف لحقوق الإنسان. يذكر أن جائزة "سخاروف" أسسها البرلمان الأوربي، في دجنبر 1988، لتكريم الأشخاص، أو المؤسسات، الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان، وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم، والناشط السوفييتي، “أندريا سخاروف”.