كشفت النائبة البرلماني في البرلمان الأوربي، “ماري كريستين فرجات”، صباح اليوم الجمعة، دخول اسم ناصر الزفزافي، رسميا إلى مرحلة السباق على جائزة “ساخاروف”. وكتبت النائبة البرلمانية في حسابها الشخصي في “تويتر” أن ترشيح اسم الزفزافي، حصل على 40 صوتا من طرف أعضاء البرلمان الأوربي. وتبقى أمام الزفزافي مراحل أخرى حاسمة، خلال الأسابيع المقبلة، قبل أن يتم حصر لائحة المرشحين النهائية في ثلاثة أسماء تخضع للتصويت في شهر أكتوبر المقبل. وطوال السنة، حاول عدد من نشطاء حراك الريف في أوربا إقناع أعضاء البرلمان الأوربي بالتصويت لصالح الزفزافي، وذلك من أجل نيله جائرة “ساخاروف” لعام 2018. وتكرم جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر والأفراد والجماعات، الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان، وحرية الفكر. وتم إنشاء هذه الجائزة عام 1988 تكريما للفيزيائي السوفياتي والمعارض المنشق “اندريه ساخاروف”. ويتم منح جائزة “ساخاروف”، سنويا، في شهر أكتوبر، في حفل رسمي في مقر البرلمان الأوربي في ستراسبورغ، ومن بين الشخصيات، التي حصلت عليها “نيلسون مانديلا”، وناشطة السلام الباكستانية “مالالا يوسف زاي”، وتبلغ قيمة الجائزة 50.000 أورو.