في الوقت الذي امتنع ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، عن حضور أطوار جلسة محاكمته بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، يحاول عدد من نشطاء حراك الريف بأوروبا، إقناع أعضاء البرلمان الأوروبي بالتصويت لصالحه، وذلك من أجل نيله جائزة "ساخروف" لعام 2018. ففي الأسابيع الماضية، التقى عدد من النشطاء، والذي يحملون اسم "أصدقاء ناصر الزفزافي"، مع مكتب "أنطونيو بانزيري" ، عضو البرلمان الأوروبي بإيطاليا. وسيعقد اجتماع مع مكتب أديكتوسون، وهو برلماني أوروبي من السويد لمحاولة إقناع السويد بالتصويت لصالح الزفزافي للفوز بجائزة ساخاروف 2018. وكان قائد حراك الريف قد تم ترشيحه بشكل رسمي السنة الماضية، من طرف البرلمان الأوروبي لنيل جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان. ويذكر أن جائزة "ساخروف" أسسها البرلمان الأوروبي في دجنبر 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف. وتقوم لجنة الشؤون الخارجية والتنمية بالبرلمان الأوروبي بترشيح قائمة قصيرة من مستحقي الجائزة، ثم يعلن اسم الفائز في أكتوبر. وقد بلغت القيمة المالية للجائزة سنة 2010 مبلغ 50 ألف أورو.