أكدت البرلمانية اليسارية بالبرلمان الاوروبي، بيري، أثناء مداخلتها في ندوة بالبرلمان الهولندي، بلاهاي، السبت الماضي، أنه تم ترشيح قائد حراك الريف ناصر الزفزافي لنيل جائزة البرلمان الاوروبي « ساخاروف » ل »حرية الفكر ». ووعدت النائبة اليسارية بالبرلمان الاوروبي والد ناصر الزفزافي بأخذ كلمة له بالمؤسسة المذكورة وباستقبال ابنه عندما يطلق سراحه. وتعهدت المتحدثة نفسها بالدفاع عن معتقلي حراك الريف بصفتهم معتقلي رأي كما صنفتهم منظمة العفو الدولية. وحل الزفزافي الأب ضيفا على البرلمان الهولندي الكائن مقره بلاهاي، وقال أب الزفزافي في تصريح ل »فبراير » أن زيارته هذه لهولند جاءت بعد تلقيه دعوة من الحزب الاشتراكي » مبرزا أن سبب هذا الإستقبال » للدردشة لا أقل ولا أكثر ». وحول أن هذه المناسبة، جاءت للتعريف، دوليا بقضية الحراك ومطالبه والضغط للإفراح عن معتقلي حراك الريف وعلى رأسهم ناصر كما رجح بعد نشطاء الفيسبوك، أكد الزفزافي في ذات التصريح موضحا أن » التضامن مع ابنائنا المعتقلين لم يكون خاصا بالخارج ،فجميع المنظمات الحقوقية بالمغرب متضامنة مع هؤلاء الأبرياء إلى أن يتم الإفراج عنهم « . وجائزة ساخاروف التي تأسست عام 1988 تمنح باسم العالم السوفياتي « المنشق » أندريه ساخاروف (1921-1989) وتكرم كل سنة شخصيات تميزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير.