أعلنت سهلة الريكي، القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2019، عن تقديم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة، بعد سنوات من الانتماء إلى الحزب. وتأسفت الريكي لاتخاذ هذا القرار، قائلة، في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، إنها قررت « التفرغ الكامل لالتزاماتها العائلية والمهنية »، كما عبرت عن شكرها لكل زملائها الذين دعموها خلال « مسيرتها المتواضعة » بتشجيعاتهم، وتمنت التوفيق للجميع. وفي تصريحها لموقع « فبراير »، رفضت الريكي الحديث عن أسباب استقالتها، مبرزة أن ما جاء في التدوينة كاف، في الوقت الذي اعتبر مراقبون أن الريكي فضلت الانسحاب من الحزب بسبب توثر العلاقات بين أعضائه. وتأتي استقالة الريكي إثر حالة التشنج والغليان التي عرفها الحزب بمجرد انتخاب سمير كودار رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع ل »الجرار »، رغم رفض الأمين العام لهذا الانتخاب الذي تم في غيابه، ما تسبب في إحالة الأمين العام لملفات مجموعة من الأعضاء على اللجنة التأديبية للحزب، ما أسفر عن إقالة مجموعة من القياديين وتجميد عضوية بعضهم، أبرزهم محمد اخشيشن وعزيز بنعزوز ومحمد ودمين، كما جرد محمد الحموتي من منصب رئيس المكتب الفيديرالي للحزب. وكان سمير كودار قد أعلن عقد الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب الوطني في اجتماع يوم السبت المقبل 15 يونيو بأكادير، وذلك من أجل « استكمال هياكل اللجنة التحضيرية، طبقا للمادة 35 من النظام الداخلي »، إلا أن الأمين العام اعتبر أن أي اجتماع باسم اللجنة التحضيرية لا شرعية له، ويعتبر خطأ جسيما.