دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم اليوم الوطني العشرين للتنديد بالتطبيع والمطالبة بتجريمه ووقف الحرب، وذلك يوم 17 يناير الجاري. وأعربت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بلاغ لها، عن استنكارها لاستمرار التنسيق والتعاون المتزايد بين النظام المغربي والكيان الصهيوني، رغم حرب الإبادة الجارية في فلسطين، وذلك في تجاهل تام لموقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع.
كما انتقدت الجبهة ملاحقات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ضد المقاومة، معتبرة إياها حملة "مخزية وخدمة ثمينة للعدو الصهيوني، وعرقلة واضحة لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال"، مشيرة إلى أن قرار منع قناة الجزيرة من العمل والبث داخل فلسطين يمثل "قمعاً لحرية الإعلام والصحافة". وفيما يتعلق بأحداث سوريا، أكدت الجبهة على حق الشعب السوري في "تحديد مستقبله وتقرير مصيره ضمن إطار ديمقراطي يحفظ وحدة الشعب السوري وأراضيه، ويصون استقلاله عن أي تدخل أو وجود أجنبي، أيا كان شكله"، مشددة على ضرورة "بقاء سوريا داعمة للقضية الفلسطينية، ومحصنة ضد أي محاولات اختراق صهيوني". وطالبت الجبهة المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف جرائم الإبادة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.