قال الرئيس « محمد ولد العزيز » في تعليق له حول قضية الصحراء المغربية، إن « الغرب والولايات المتحدة وأوروبا لا يريدون قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب جُغرافيًّا، وهُنا تكمُن المُعضلة، وكل ما يروج له خارج هذا الإطار غير صحيح ». وجاء تصريح ولد العزيز الذي يترأس موريتانيا منذ 2009 ، حول موضوع نزاع الأقاليم الصحراوية الجنوبية المستمر منذ أربع عقود، في حوار مطول جمعه مع الكاتب والصحفي عبد الباري عطوان في القصر الجمهوري ،إذ تطرق إلى جوانب عديدة تهم السياسة الخارجية لبلاده التي ظلت بعيدة عن صخب الربيع العربي والحركات الاحتجاجية التي اندلعت في محيطه. وأعلن « ولد عبد العزيز » مؤخرا عن نيته عم الترشح لولاية ثانية التِزاما بالدستور الذي يُحدّد رئاسته بفترتين فقط، في الوقت الذي يتمسّك زعماء عرب طاعنين في السن، تجاوز مُعظمهم الثّمانين بمراحل، ويُعاني بعضهم من مرض « الزهايمر »، وفُقدان جزئي أو كلّي للذاكرة، بكرسي الحُكم، وتعديل الدستور لكي يموتون على كرسي الحكم. يشار إلى أن محمد ولد عبد العزيز ثامن رئيس موريتاني منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1960، والتاسع عند احتساب « با مامدو امباري »، الذي شغل المنصب من شهر أبريل إلى غشت سنة 2009.