قال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج للمؤسسة، إن « الخلوة الشرعية » في السجون « بدعة سلفية » ظهرت مع معتقلي السلفية الجهادية ويصعب تطبيقها. وأضاف التامك، في كلمة له بمناسبة فعاليات الجامعة الربيعية المنظمة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية بالسجن المحلي ببني ملال، أن هذا الأمر ينطوي على نوع من الإجحاف، مشيرا إلى أن هناك مفاهيم بدأت تظهر ونحن نخضع لها. وسجل المتحدث نفسه أن هناك إمكانية وجود شركات خاصة لبناء سجون خاصة وإيجارها لنزلاء المؤسسات السجنية لقضاء أيام رفقة عائلاتهم ثم العودة للسجن. وأشار التامك إلى أن الرخص الاسثتنائية عرفت ارتفاعا ملحوظا بحسب الإحصائيات، مضيفا أنه في سنة 2014 استفاد 14 من هذه الرخص والتي تتراوح مدتها بين 6 و10 أيام، وأن سنة 2018 وصل العدد إلى 170 مستفيدا، مشددا في الوقت نفسه على أن هذا الأمر يعد « مغامرة »