استفاق مسلمو مدينة مونتوبان جنوب غرب فرنسا على هول الدهشة بعدما عثروا على رأسين لخنزيرين عند مدخل المسجد وسط بركة من الدماء، وذلك في خطوة استفزازية من طرف هيئات معادية للمسلمين. وكشفت الجالية المسلمة في هذه المدينة الفرنسية الصغيرة عن استنكارها لهذا الفعل الشنيع وكذلك عدم فهمها لعمل "حقير" مثل هذا، وقال إمام المسجد أنه من العيب الهجوم على مسجد للصلاة، ومن جهته اعتبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنه يشعر بالحزن لمثل هذا العمل ووصفه "بالاستفزاز العنصري"، كما أن رئيس بلدية المدينة وصف في بيان له هذا العمل "بالشنيع والحقير". وتعتبر مونتوبان هي المدينة التي كانت قد شهدت في مارس الماضي مقتل مظليين اثنين على يد الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح، ولا ترغب السلطات ربط عملية إلقاء رأسي الخنزيرين بهذه الجرائم الإرهابية لاسيما وأن المسجد شهد اعتداء مماثلا سنة 2009 .