خلف تدنيس مسجد في تول (شمال شرق فرنسا) ردود فعل غاضبة ومستنكرة لدى أوساط المسلمين، وتم يوم الأربعاء فتح تحقيق بشأن الحادث بعد العثور على كتابات ورسومات عنصرية ومعادية للأجانب في المسجد، وتعليق رأس خنزير في مقبض باب المسجد الذي تتولى تسييره الجمعية الاجتماعية والثقافية لمغاربيي تول، كما عثرت السلطات أيضا على صليب معقوف، رمز النازية، وقوائم خنزير معلقة على أجنحة المبنى. من جهته أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بشدة التدنيس الذي لحق بمسجد تول ليلة الثلاثاء/الأربعاء، كما دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السلطات العمومية إلى بذل كل الجهود من أجل توقيف مرتكبي هذا الفعل غير المقبول واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تمس بممارسة الشعائر الدينية بفرنسا. نور الدين حمزة رئيس جمعية المغربي المحلية وصف هذا العمل بالجبان، مضيفا في تصريح لوكالة رويترز: سواء كان هذا مسجدا أو كنيسة أو معبدا يهوديا أو معبدا بوذيا أو أي مكان عام فإننا سندين دائما هذا النوع من العمل. كما أدانت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالأسرة نادين مورانو بشدة الأفعال التي تنتهك حرمة هذا المكان المخصص للعبادة.