بعدما أخبره الأطباء بعدم وجود إمكانية لحدوث حمل، وضع متحول جنسي مؤخراً مولوده الأول في أمريكا. المتحول الجنسي أكد معاناته الكبيرة أثناء الحمل وتعرضه لعدة مضايقات. فما هي قصة هذا الرجل؟ وكيف غيرت ولادة الطفل حياته؟ أورد موقع صحيفة « ميرور » أن المتحول الجنسي وايلي سيمبسون (28 عاماً)، رزق بطفله الأول (روان) مؤخرا. وأضاف الموقع البريطاني أن وايلي أصيب بالصدمة عندما اكتشف أول مرة أنه يحمل جنيناً داخل بطنه. وأوضح موقع « ميرور » أن سيمبسون، الذي يسكن في ولاية تكساس الأمريكية، لم يكن مستعداً بالمرة لاستقبال طفل هو و خطيبه ستيفن غيث، وأردف أن الرجل قرر رغم ذلك مواصلة الحمل، ليرزق بطفله. و أشار موقع « thequint » إلى أن الأطباء، أخبروا سيمبسون بعدم وجود إمكانية لحدوث حمل، بسبب توقف العادة الشهرية داخل جسده، وتلقيه منذ سنة 2012 علاجاً بهرمون « التستوستيرون » الذكري، بيد أن ذلك لم يحدث ليتفاجأ المتحول الجنسي بحمله في النصف الأول من العام الماضي 2018. وتابع نفس المصدر أنه رغم خضوع سيمبسون إلى عملية تحول جنسية، بيد أنه مازال يملك كل الأعضاء التناسلية الأنثوية، فيما أفاد موقع مجلة « فوكس » الألمانية أن سيمبسون بدأ عملية التحول من أنثى إلى ذكر عندما كان عمره 21 عاماً. من جهة أخرى، أكد وايلي سيمبسون أنه تعرض لمضايقات عديدة أثناء فترة حمله، وقال في هذا الصدد « لا يرى شخص ما في كل مرة رجلاً حاملاً يسير في الطريق، لذلك تلقينا قدراً لا بأس به من الإساءة »، وأضاف: « لقد قيل إنني لن أكون أبداً رجلاً، فالرجال لا يحملون أطفالاً ». وتابع نفس المتحدث أنه عانى كثيراً خلال فترة حمله واضطر إلى تحمل الألم، بيد أن ولادة روان خففت من حدة المعاناة، التي مر منها. وقال سيمبسون في هذا الصدد « روان مذهل لقد جعل كل الألم العقلي والجسدي (الذي عشته) يستحق كل هذا العناء ». وأكد وايلي سيمبسون أنه يتطلع إلى إنهاء تحوله الجنسي بشكل كامل في المستقبل، وأردف أنه يرى ولادة طفل آخر أمراً غير مرجح، حسب ما أشار إليه موقع صحيفة « ميرور » البريطانية.