انفصل توماس بيتي، الذي أصبح أول رجل في العالم يحمل حمل الإناث عام 2007 بعد إجراء عملية لتغيير جنسه، عن زوجته نانسي. وذكر موقع بيبول دوت كوم أن بيتي (38 عاما) الذي أنجب طفلين آخرين منذ ذلك الحين أعلن نبأ انفصاله أثناء تصوير برنامج «ذا دوكتورز». وقال بيتي: «مثل أي زواج، كانت هناك أوقات جيدة وأوقات سيئة ونعاني حاليا الكثير من المشكلات.. في اللحظة الراهنة نحن منفصلان». يذكر أن بيتي كان امرأة ذات يوم.. لكنه أبقى على أعضائه التناسلية عندما خضع لعلاج هرموني لتغيير الجنس، وتم استئصال ثدييه قبل عدة أعوام. وعقب ارتباطه بزوجته نانسي، أدرك الزوجان أن الزوجة لا تستطيع الحمل، لذا فقد قرر بيتي تولي هذه المسؤولية بنفسه وأنجب لأول مرة عام 2007، ثم أنجب بعد ذلك مرتين وأصبح لديه 3 أولاد. وكشف بيتي أيضا عن أنه خضع لآخر إجراء تحول جنسي من أنثى لذكر ليكمل بذلك العملية التي بدأها عندما كان في الرابعة والعشرين من العمر من خلال الحقن بهرمون التستوستيرون. وكان بيتي قد نشر مؤخرا صور أول عملية ولادة طبيعية أجراها في عام 2007 .