قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش إن الناشط السياسي والحقوقي عبد العزيز الرداد قرر تعليق اعتصامه بعد 39 يوما من الاعتصام « في ظروف قاسية »، وذلك نتيجة اجرائه حوارات مع مسؤولين بالولاية وتلقيه وعودا بالنظر في مطالبه، واجرأتها خلال الايام القليلة القادمة. وكشفت الجمعية في بلاغ لها أنها راسلت وزيرة التضامن والاسرة والسلطات المختصة دون تلقي اي رد حول « المطالب العادلة و المشروعة للرفيق الرداد الذي يعيش وضعية اعاقة ، والتهميش والفقر والحرمان الى جانب اسرته المكونة من الزوجة وثلاث اطفال صغار »، وفق تعبير البلاغ. وعبرت الجمعية عن دعمها ل « لمطالب الرفيق الرداد، والمكفولة بموجب الاتفاقيات الدولية لحقوق الاشخاص في وضعية اعاقة، والدستور والقوانين الوطنية »، منددة بشدة ب « عدم تفاعل الجهات الحكومية المختصة مع المطالب العادلة والمشروعة للمناضل الرداد »، بتعبير البلاغ. وطالب رفاق « الهايج » بمراكش الجهات المسؤولة ب « بالاء الاهتمام الكافي واللازم لمعناة الاشخاص المعاقين، وذلك بادماجهم اجتماعيا، وتوفير كافة الامكانات والحاجيات الضرورية لصيانة كرامتهم »، كما ناشدوا السلطات المحلية بمراكش « الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها، والتدخل لايجاد الصيغ الكفيلة بتوفير الادماج الاجتماعي لعزيز الرداد وتمكينه من حقه الدستوري في الشغل او بتوفير اي مورد معيشي يصون حقوقه وكرامته »، وفق تعبير البلاغ. هذا وعبرت نفس الهيئة الحقوقية عن استعدادها « لخوض كافة الاشكال النضالية المشروعة لدعم مطالب عبد العزيز الرداد ».