نعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي والسياسي مدير مجلة « وجهة نظر »، عبد اللطيف حسني، الذي توفي أمس الأحد، بحيث اعتبرته، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، من ضمن « أبرز المناهضين للاستبداد المخزني، والمنافحين عن الديمقراطية بالمغرب. وبرحيله خسر المغرب قامة بارزة من قامات الدفاع بإخلاص وصدق نادرين عن قيم الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وعن القضايا العادلة وطنيا وفي العالم. » وتابعت جمعية « الهايج » في البلاغ ذاته: « نودع اليوم بحزن عميق المثقف المناضل والجامعي والرفيق عبد اللطيف حسني ونحن على يقين أن روحه ستظل خالدة بيننا ولن تفارقنا، وستحفظ الذاكرة الوطنية مسيرته المضيئة ودوره الريادي في النضال ضد الاستبداد والفساد »، معبرة في نفس الوقت عن تعازيها ومواساتها إلى زوجته الأستاذة زهور المودني وابنه سعد وابنته غيتة، وكافة أفراد عائلة الفقيد وأصدقائه ورفاقه، وإلى كل المناضلات والمناضلين، وفق تعبير البلاغ.