التضامن الجامعي المغربي بألم وحزن عميقين تلقينا في التضامن الجامعي المغربي نعي المناضل الفذ والمربي المقتدر والمحامي الملتزم الأستاذ محمد الصبري المحامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء والذي وافاه الأجل المحتوم يوم الخميس 19 نونبر 2015 بالدار البيضاء إثر أزمة قلبية. لقد خسرت التضامن الجامعي المغربي بوفاة الأستاذ محمد الصبري مناضلا شهما ورجلا ملتزما خبر مهنة التربية والتعليم وكان مثالا وقدوة للبذل والعطاء في ميدان التربية وتكوين الأجيال، وعندما التحق بهيأة المحامين رفع راية الدفاع عن الحق والقانون والقيم النبيلة لمهنة المحاماة، وفي هذا الإطار رافق التضامن الجامعي المغربي في رحلته بكل ما شهدته من فترات عصيبة، فوقف إلى جانب أعضاء الهيأة التعليمية في كل مراحل المحن التي تعرض لها المناضلون في هذه الهيأة، بحيث كان حاضرا وباستمرار في ساحات المحاكم لمؤازرة المدرسين والدفاع عن كرامة المهنة وشرفها. فكان مدافعا عن ضحايا الاضطهاد والاستبداد السياسي ومستشارا قانونيا للجمعية وكل ذلك في إطار التطوع المحض، لقد اتسم الفقيد في مسيرته المهنية وفي معاملاته بالجدية والنبل والعفة والبساطة. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب الوطني والمجلس الإداري ومناضلات ومناضلو الجمعية إلى زوجة الفقيد الأستاذة الفاضلة رشيدة غضفة وأولاده : المهدي وهدى ومنى وباقي أفراد الأسرة وإلى زملائه في الهيأة بأحر التعازي وأصدق المواساة داعين العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون. اتحاد المحامين العرب النقيب عبد اللطيف بوعشرين اصلة عن نفسي ونيابة عن كافة النقباء العرب والأمناء العامين المساعدين والأعضاء المنضمين باتحاد المحامين العرب . نبلغكم مدى الالم والحسرة التي انتابتنا بعد تلقي فاجعة نبأ وفاة الزميل محمد الصبري فقيد المهنة والنضال والاستقامة والنبل الذي انتقل الى عفو الله . وقد اصابنا من الحزن ما أصابكم ، فلا تيأسوا والله يسمع دعاءكم . إن الله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، ونسال الله أن يغفر له ، وأن يرحمه ، ويسكنه فسيح جنانه بجوار الأبرار والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . تعازينا لكم في المغفور له بإذن الله ، وألهمكم الله وأسرته وأصدقاءه الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون عبد اللطيف بوعشرين الامين العام لاتحاد المحامين العرب مركز محمد بنسعيد للأبحاث والدراسات بتأثر بالغ وأسى عميق، تلقينا في مركز محمد بنسعيد للأبحاث والدراسات، نبأ وفاة الصديق الكبير الأستاذ محمد الصبري، أحد رجالات الفكر والنضال الصبور، مارس السياسة بأخلاق عالية وأنفة فائقة، ظل متزنا في سلوكه حريصا على حماية علاقاته المتعددة، التي أحاطها دائما بالمودة والعطف الكبير، رعى رفقته للكتاب والأدباء والشعراء، قدر عاليا أصول الزمالة وتعاليم مهنته، التي خصها بكل الاحترام والتقدير. في عمق علاقته بالمركز كان الدعم المطلق والمساندة السخية، رعى كل خطواته بحدب الواثق من المشروع الفكري والثقافي، الذي بلورناه جميعا، كأصدقاء ورفاق، بالنفس المعطاء الذي تعلمناه من رفقتنا للفقيد، خلال عقود من العمل النضالي الدؤوب، والعشرة الصادقة. ونحن في لحظة وداع أليمة، نقف وقفة تقدير وإجلال للرجل الذي علم أجيال من رفاقه، نبل الوفاء للقيم والمبادئ والأخلاق العالية، نستحضر كل اللحظات الزاهية في رفقته، وهو يشرح في تواضع لافت، معاني الإخلاص للقضايا الوطنية والثبات على الاختيارات الأساسية، التي قدم من أجلها أكبر التضحيات. فعزاؤنا أن علاقاتنا كانت على مستوى عال من التقدير والاحترام، وأن تواصلنا ظل متجددا إلى آخر لحظة من حياته. فتعازينا الصادقة لأسرته وأهله ودويه، راجين لكل أحبائه وأبنائه وأفراد عائلته الصبر والسلوان. أحمد السليماني رئيس المركز