قرر عزيز الرداد، الذي يوجد في وضعية إعاقة، اليوم الخميس، تعليق اعتصامه أمام ولاية جهة مراكش أسفي الذي دام 39 يوما للمطالبة بالحق في الشغل كشرط أولي للعيش الكريم لأسرته المشكلة من الزوجة وثلاثة أطفال صغار. وأكد الرداد لهسبريس أنه علق اعتصامه "كتعبير عن حسن النية لإيجاد حل لملفه المطلبي الذي تقدم به لولاية جهة مراكش أسفي، وبعد سلسلة من الحوارات مع قائد الدائرة وباشا المنطقة نيابة عن والي الجهة؛ ولفسح المجال للسلطات الولائية لأجرأة وعودها المقدمة له، والنظر في مطالبه باعتباره من الأشخاص في وضعية إعاقة، ما يستوجب تمتيعه بالإدماج الاجتماعي وصون كرامته وكرامة أسرته". ولفت المعاق نفسه إلى تشبثه بحقوقه العادلة والمشروعة التي تكفلها له كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والدستور والقوانين الوطنية ذات الصلة بالأشخاص في وضعية إعاقة، معلنا استعداده الكامل للعودة إلى المعتصم في حالة عدم الوفاء بالوعود المقدمة من طرف السلطات الولائية، وزاد: "كما أحتفظ بالحق في خوض جميع الأشكال الاحتجاجية المشروعة".