دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة على خط التدخل الأمني الذي قوبلت به يوم ال 13 من مارس الجاري، وقفة احتجاجية بالإقليم، من أجل التنديد ب « الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية والمتفاقمة لردح من السنين »، مشيرا في بلاغ صادر عنه أن التدخل الأمني أسفر عن اعتقال مجموعة من المشاركين في الوقفة المذكورة قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد ساعات من تواجدهم بمخفر الأمن. ونددت الجمعية في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه بما أسمته « المقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالب مشروعة ودستورية للمواطنين »، مطالبة ب « ضرورة مقاربة حقوقية قمينة بتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة وانتشالها من براثن الفقر والتهميش ». واستنكر رفاق « الهايج » ببوعرفة في ذات البلاغ ما وصفوه « الأحكام الجائرة في حق معتقلي الراي بتندرارة وتالسينت وبني تدجيت »، معتبرين « محاكماتهم محاكمات سياسية بامتياز وفاقدة لشروط المحاكمة العادلة المتعارف عليها دوليا »، وفق تعبير البلاغ.