استنكر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فاس – مكناس ما أسماه « حملة التضييق » على المدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان بصفة عامة ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفة خاصة. وندد في بلاغ له توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه ب « الحملة » التي تخضوها السلطات الإقليمية والمحلية على رئيس فرع الجمعية بتاهلة، مصطفى خطار، الذي تم الإستمتاع إلى أقواله مؤخرا من طرف درك واد أمليل على خلفية ما وصفته ب « شكايتين كيديتين »، بسبب « فضح فرع تاهلة للخروقات والإنتهاكات والفساد بالمنطقة »، وفق تعبير البلاغ. كما نددت في ذات البلاغ ب « المضايقات » التي يتعرض لها، عبد السلام شجاع، عضو فرع الجمعية بالمنزل من طرف السلطات والدرك. واستنكر رفاق « الهايج » بجهة فاسمكناس « استمرار الإعتقالات في صفوف نشطاء الحراك بالريف وجرادة »، معربين عن شجبهم ل « الأحكام الجائرة والقاسية الصادرة في حق كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا »، بحسب تعبير البلاغ. وعبر هؤلاء عن استيائهم الشديد من « استمرار تردي الخدمات االإجتماعية في جميع مناطق الجهة، وفي مقدمتها الخدمات الصحية، والمدرسية العمومية، والبنيات التحتية، وارتفاع الأسعار وما يمكن أن تستثيره من احتجاجات للسكان، ومما يقع في المناطق بالجهة التي تعاني العزلة والتهميش ».